الأحد، 5 يناير 2014

علاج حصى الكلى عبر النظام الغذائي المناسب

علاج حصى الكلى عبر النظام الغذائي المناسب

 

وعندما تكون الحصى صغيرة الحجم، يستطيع الجسم التخلص منها بسهولة دون الشعور بها، لكن تبدأ المشكلةوتصبح أكثر صعوبة عندما يكون حجم الحصى كبيراً، عندها تسبب آلاماً شديد في منطقة الكلية، وتقلصات فيالظهر، وأحيانا تسبب الغثيان والقيء، فضلاً عن خروج دم مع البول، وصعوبة التبول نتيجة لتحركها داخل المسالكالبولية.

الوقاية من حصى الكلى
يعتبر النظام الغذائي واحد من عوامل كثيرة يمكن أن تمنع أو تقلل من فرصة تشكيل حصى جديدة في المسالكالبولية. وتشمل العوامل الأخرى الوراثة، والبيئة، والوزن، وتناول السوائل.
ويحتاج المريض في المرحلة الأولى لتشخيص الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة لتحديد نوع الحصى، ومن ثمبالتعاون مع أخصائي تغذية يتم وضع برنامج غذائي ملائم له.
بعض المرضى يحتاج فقط لعمل تغيير في النظام الغذائي والبعض الاخر يحتاج الى استخدام الادوية مع التغييراتفي النظام الغذائي للوقاية من تكوين حصى جديدة، وبشكل عام، تتضمن استراتيجية النظام الغذائي النقاط الاتية:

1- السوائل:
تلعب السوائل دوراً مهماً في تكوين أو منع تكوين الحصى، من خلال نوعية وكمية السوائل. إلا إذا كان الشخصمصاب بمرض الفشل الكلوي أو القلب أو أمراض الكبد، حيث ستكون هناك قيود على شرب السوائل، ويجباستشارة الطبيب المختص وأيضاً لابد من مراعاة النقاط التالية:
- شرب كمية كافية من الماء للتخفيف من خطر تشكيل حصى جديدة، حيث يجب شرب ما لا يقل عن 2.5 ليتر منالماء يوميا و3 لتر في الطقس الحار، أو عند بذل نشاط بدني مجهد, لتعويض السوائل التي تفقد عن طريق التعرق.
- شرب الكمية الكافية من الماء سوف تساعد على الحفاظ على بول أقل تركيز من الأملاح، مما يؤدي الى تقليلفرصة تكوين حصى جديدة.
ملاحظة مهمة: يجب استشارة الطبيب عند شرب المياه المعدنية التي تحتوي على الأملاح والمعادن
- الحد من شرب المشروبات الغازية قدر المستطاع، وتقليل تناول الشاي والقهوة لأنهما تحتويان على الكافيينالذي يسهّل فقدان السوائل من الجسم, أو شرب مشروبات خالية من الكافيين.

2- الغذاء
- يفضل تجنب تناول لحم البقر، لحم الدجاج، السمك، البيض، الحليب والأجبان، لأنها مصادر غنية بالبروتين، والتيعند تحليلها بالجسم تنتج حامض اليوريك والأمونيا.
لذلك يجب التقليل من تناول الأغذية المحتوية على البروتين، لأن ذلك يساعد على منع تكون حصى جديدة.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات كالفول السوداني والقمح، اللوز الكاجو، البندق، فول الصويا، حليبالصويا، نخالة القمح، السبانخ، الشاي الأسود، الفاصوليا المجففة، الشوكولاتة، والبطاطا الحلوة.
- يفضل الإقلال من تناول الأطعمة المحتوية على الكالسيوم، مثل الحليب، منتجات الألبان، سمك الأسقمري،السالمون، الملفوف، التين المجفف، اللفت، البامية، الحمص. لأنها تزيد من خطر تكوين الحصى كالسيوم -فوسفات.
- يجب التنسيق مع الطبيب وأخصائي التغذية عند تناول مجموعة فيتامين B ،فيتامين C، فيتامين D، وزيوت كبدالسمك أو المكملات المعدنية التي تحتوي على الكالسيوم لأن المكملات الغذائية يمكن أن تزيد من فرص تشكيلالحصى.
- تناول ما يكفي من الكربوهيدرات.
- تجنب الاكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة أو عصائرها لأنها ترفع من حموضة البول وبالتالي تساعدعلى تكوين حصى ال سيستين.
- يجب الحد من تناول ملح الطعام. فزيادة تناول الصوديوم يزيد من خطر تكوين الحصى، من خلال زيادة مستوياتالكالسيوم وخفض مستوى السترات في البول. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كمية عالية من الصوديوم التي تقلل منفعالية العقاقير المستخدمة لمنع تكوين الحصى.

 

علاج حصى الكلى عبر النظام الغذائي المناسب

 

يستخدم الجسم الطعام للحصول على الطاقة وبناء الأنسجة، ويتخلص الجسم من بعض المركبات الكيميائية مع البول بعد فرزها من الدم بواسطة الكُلى مثل: الفوسفات، الكالسيوم، الاوكسالات، المغنسيوم، الامونيا، حامض اليوريك (والتي قد تشكل بلورات في المسالك البولية مكونة بذلك الحصى نتيجة تراكمها).
علاج-حصى-الكلىوعندما تكون الحصى صغيرة الحجم، يستطيع الجسم التخلص منها بسهولة دون الشعور بها، لكن تبدأ المشكلة وتصبح أكثر صعوبة عندما يكون حجم الحصى كبيراً، عندها تسبب آلاماً شديد في منطقة الكلية، وتقلصات في الظهر، وأحيانا تسبب الغثيان والقيء، فضلاً عن خروج دم مع البول، وصعوبة التبول نتيجة لتحركها داخل المسالك البولية.

الوقاية من حصى الكلى

يعتبر النظام الغذائي واحد من عوامل كثيرة يمكن أن تمنع أو تقلل من فرصة تشكيل حصى جديدة في المسالك البولية. وتشمل العوامل الأخرى الوراثة، والبيئة، والوزن، وتناول السوائل.
ويحتاج المريض في المرحلة الأولى لتشخيص الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة لتحديد نوع الحصى، ومن ثم بالتعاون مع أخصائي تغذية يتم وضع برنامج غذائي ملائم له.
بعض المرضى يحتاج فقط لعمل تغيير في النظام الغذائي والبعض الاخر يحتاج الى استخدام الادوية مع التغييرات في النظام الغذائي للوقاية من تكوين حصى جديدة، وبشكل عام، تتضمن استراتيجية النظام الغذائي النقاط الاتية:
1- السوائل:
تلعب السوائل دوراً مهماً في تكوين أو منع تكوين الحصى، من خلال نوعية وكمية السوائل. إلا إذا كان الشخص مصاب بمرض الفشل الكلوي أو القلب أو أمراض الكبد، حيث ستكون هناك قيود على شرب السوائل، ويجب استشارة الطبيب المختص وأيضاً لابد من مراعاة النقاط التالية:
- شرب كمية كافية من الماء للتخفيف من خطر تشكيل حصى جديدة، حيث يجب شرب ما لا يقل عن 2.5 ليتر من الماء يوميا و3 لتر في الطقس الحار، أو عند بذل نشاط بدني مجهد, لتعويض السوائل التي تفقد عن طريق التعرق.
- شرب الكمية الكافية من الماء سوف تساعد على الحفاظ على بول أقل تركيز من الأملاح، مما يؤدي الى تقليل فرصة تكوين حصى جديدة.
ملاحظة مهمة: يجب استشارة الطبيب عند شرب المياه المعدنية التي تحتوي على الأملاح والمعادن
- الحد من شرب المشروبات الغازية قدر المستطاع، وتقليل تناول الشاي والقهوة لأنهما تحتويان على الكافيين الذي يسهّل فقدان السوائل من الجسم, أو شرب مشروبات خالية من الكافيين.
2- الغذاء
- يفضل تجنب تناول لحم البقر، لحم الدجاج، السمك، البيض، الحليب والأجبان، لأنها مصادر غنية بالبروتين، والتي عند تحليلها بالجسم تنتج حامض اليوريك والأمونيا.
لذلك يجب التقليل من تناول الأغذية المحتوية على البروتين، لأن ذلك يساعد على منع تكون حصى جديدة.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الأوكسالات كالفول السوداني والقمح، اللوز الكاجو، البندق، فول الصويا، حليب الصويا، نخالة القمح، السبانخ، الشاي الأسود، الفاصوليا المجففة، الشوكولاتة، والبطاطا الحلوة.
- يفضل الإقلال من تناول الأطعمة المحتوية على الكالسيوم، مثل الحليب، منتجات الألبان، سمك الأسقمري، السالمون، الملفوف، التين المجفف، اللفت، البامية، الحمص. لأنها تزيد من خطر تكوين الحصى كالسيوم – فوسفات.
- يجب التنسيق مع الطبيب وأخصائي التغذية عند تناول مجموعة فيتامين B ،فيتامين C، فيتامين D، وزيوت كبد السمك أو المكملات المعدنية التي تحتوي على الكالسيوم لأن المكملات الغذائية يمكن أن تزيد من فرص تشكيل الحصى.
- تناول ما يكفي من الكربوهيدرات.
- تجنب الاكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة أو عصائرها لأنها ترفع من حموضة البول وبالتالي تساعد على تكوين حصى ال سيستين.
- يجب الحد من تناول ملح الطعام. فزيادة تناول الصوديوم يزيد من خطر تكوين الحصى، من خلال زيادة مستويات الكالسيوم وخفض مستوى السترات في البول. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كمية عالية من الصوديوم التي تقلل من فعالية العقاقير المستخدمة لمنع تكوين الحصى.
بحسب الدراسات العلمية فان حصوات الكلى يصيب حوالي 12٪ من السكان خصوصاً عند الرجال ما بين 20 و40 سنة من العمر ونسبة احتمال حدوثها عند اي رجل هي في حدود واحد لكل ثمانية رجال.
حصوات-الكلىوقد أظهرت عدة دراسات أن معاودتها (اي تكون الحصوات الكلوية) بدون أي علاج وقائي تصل إلى 10٪ بعد السنة الاولى من حدوثها و35٪ بعد 5 سنوات و50٪ بعد 10 سنوات.
لذا فإن اهمية الوقاية من معاودة تكون الحصوات لاتكمن فقط في سلامة المريض وتقليل آلامه ووقته المستنفد في المعالجة بل تنبع من عبء اقتصادي على الدولة فضلا عن المريض الذي قد يضطر الى العلاج في المراكز الطبية الخاصة.
وبحسب احصائية امريكية فقد بلغت تكلفة علاج مرضى حصوات المسالك في ذلك البلد لوحده ولعام واحد (2000م) مبلغا جاوز 2.1 مليار دولار امريكي.
ومما يلاحظ اهمال الجانب الوقائي لدى الكثير من الاطباء المعالجين، فلا تتعدى الطرق العلاجية لدى البعض عن وصف ادوية لتذويب الحصوة او المساعدة على انزالها او الجوء الى الاساليب الجراحية في حال الفشل الدوائي والتي تتفاوت من مركز طبي الى اخر بناء على امكانيات المركز وقدرة الطبيب.
وهنا اشير الى انه وللاسف الشديد مازالت بعض المراكز الطبية وفي مدن رئيسية تمارس طرقا تقليدية قديمة في العلاج الجراحي للحصوات مثل تقنية شق الكلية الطولي او فتح حوضها لسحب الحصوة وهي طريقة اصبحت من الموروثات الطبية التي لاتعمل الا نادرا وفي اضيق الحدود لما لها من مضاعفات كبيرة ولتوفر البديل الامن والفعال.
وفي حالة التطرق للجانب الوقائي ارتكز أغلب الأطباء في اتباع معالجة وقائية غير علمية تتلخص في الإكثار من شرب السوائل واتباع حمية أكل خاصة لكل هؤلاء المرضى، وذلك بدون القيام بأية تحاليل مخبرية لتشخيص سبب حدوث تلك الحصيات واتباع علاج خاص لكل منها.
وقد يكون ذلك مقبولاً عند هؤلاء الأشخاص المصابين لأول مرة بها، ولكنه قد لا ينفع الآخرين الذين يشكون من معاودتها أو في بعض الحالات الأخرى التي تؤهل المريض إلى الإصابة بها مجدداً مع احتمال حدوث التهابات بولية وبيلة دموية ونادراً فشل الكلية المصابة على المدى الطويل إذا ما شخصت الأسباب وعولج المريض بعقاقير خاصة وبحمية مدروسة لمنع نكسها.
تكمن اهمية التقصي والفحص الوقائي لمعرفة اسباب تكرار الحصيات او تحديد الاشخاص الذين لديهم القابلية لرجوعها ومن ثم البدء في العلاج الوقائي عند فئة معينة من المرضى هم الهدف من هذا المقال
وهؤلاء يشملون كل مريض اصيب بالحصيات اكثر من مرة واحدة وكل طفل حتى من المرة الاولى له وكذلك المريض الذي سبق له اجراء عملية الجراحة الاستئصالية للامعاء اوالكلاس الكلوي اوالإحماض الكلوي النبيبي (RTA) وبعض أمراض العظام ومرض النقرس والالتهابات البولية المزمنة او في حالة وجود تاريخ إيجابي لحدوث حصيات عند بعض أقارب المريض.
في تلك الحالات يجب ان يقوم الطبيب المعالج وبعد علاج الحصوة بشهر بتحليل الحصوة مخبريا لمعرفة نوع البلورات المكونة لها كما يجب القيام بفحص استقلابي كامل يرتكز على اجراء تحاليل مخبرية تشمل معدل الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكلوريد والفسفورس والبيكربونات وحمض اليوريك والكرياتينين وهرمون الغدة الجار درقية في الدم وتركيز الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والاوكسالات والفوسفورس والمغنيسيوم والسيترات والسلفات وحمض اليوريك في البول المجموع على مدى 24 ساعة وقياس حجمه ودرجة حموضيته
وذلك على مرحلتين أي عندما يتابع المريض حمية اعتيادية أو بعد تنقيص كمية الكالسيوم والصوديوم في طعامه لمدة أسبوعين قبل القيام بالتحليل الثاني. هذا بالاضافة الى عمل الفحوصات الاشعاعية المناسبة للتأكد من خلو الجهاز البولي من اي حصيات وكذلك التأكد من عدم وجود اعتلالات تركيبية فيها.
وبعد التوصل إلى تشخيص أسباب حدوث الحصيات وحسب نوعها المشخص مخبرياً، وذلك ممكن في حوالي 75٪ إلى 90٪ من تلك الحالات يمكن عندئذ معالجة كل حالة إفرادياً وبطريقة خاصة لكل منها بالحمية الغذائية وببعض العقاقير النوعية التي تنجح بالوقاية من معاودتها في اكثر من 90٪ من تلك الحالات إذا ما التزم المريض وتقيد بالتعليمات الطبية.
والجدير بالذكر أن الإكثار من شرب السوائل وخصوصاً الماء وربما عصير الليمون الحامض أو الحلو بكمية تزيد حجم البول المفروغ يومياً أكثر من 2 ليتر عامل مهم جداً في المعالجة الوقائية ويجب على جميع المرضى التقيد به لما له من منفعة كبرى لمنع نكس هذا المرض الأليم.
وعلينا التشديد على نقطة مهمة طالما يهملها المرضى وهي ضرورة شرب السوائل ليس اثناء النهار فحسب بل في الليل ايضاً لتشمل تلك الوقاية مدة 24 ساعة يومياً.
وأما بالنسبة إلى الطعام فإن التقليل من تناول الحليب ومشتقاته الذي ينصح به البعض من الأطباء يزيد ولا ينقص نسبة معاودة الحصيات إلا في حالات نادرة عندما تظهر التحاليل المخبرية زيادة في امتصاص الكالسيوم في الامعاء لأن هذا الفعل وفي الحالات الاعتيادية يزيد معدل مادة الاوكسالات الحرة في البول التي قد تكون مسؤولة عن نسبة عالية من تكون تلك الحصيات.
بالاضافة الى ذلك فإنه من المستحسن تخفيض تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والشوكولا والجوز والبندق والجريب فروت والخضار القاتمة اللون مثل السبانخ والملوخية.
علاوة على ذلك من المفيد تقليل تناول الملح (الصوديوم) والبروتين الحيواني مثل اللحم الأحمر اللذين يرفعان معدل الكالسيوم وحمض اليوريك ويخفضان مادة السيترات في البول مما يزيد نسبة معاودة تلك الحصيات كما انه من المهم زيادة الألياف في الحمية الغذائية.
وفي حالة الاشخاص المصابين بارتفاع في معدل حمض اليورك فيجب التقليل من الحوم الحمراء والبقوليات والمكسرات.
ويمثل العلاج الدوائي الخط الثاني في الاساليب الوقائية لمنع تكرار الحصيات، فبناء على نتائج التحاليل المخبرية يمكن معالجة معظم الحالات بنجاح باتباع معالجة دوائية خاصة وانتقائية لكل منها
مثل استعمال المدر البولي «االثايازايد» Hydrochlorothiazide)) لمعالجة البيلة الكلسية اواستئصال الغدة الجار- درقية او اجزاء منها في حال وجود فرط في افرازها أو وصف سيترات البوتاسيوم او سيترات المغنيسيوم في حال وجود نقص في افرازه البولي أو في حالة زيادة معدل حمض اليوريك أو الإصابة بحالة إحماض الكلية النبيبي (RTA)
وفي بعض حالات البيلة الكلسية أو زيادة تركيز مادة الاوكسالات في البول نتيجة التهاب الامعاء المزمن أو استئصال جزء منه أو تحوير الامعاء.
وأما في حالات زيادة معدل الحمض اليوريك في البول فيتم العلاج بوصف عقاقير تزيد قلوية البول وأحياناً بعقار «الوبيورينيول» الذي يستطيع على تخفيض تركيز الحمض اليوريك البولي وقد يساعد على تذويب بعض تلك الحصيات ومنع نكسها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق